الثلاثاء، 7 أبريل 2009

واقعي وأوهامي


لا أعلم لماذا أردت أن أكتب

أن أقول لكم كلمة واحدة

أخجل أن أقولها أمام أحد

وأحب أن أقولها معكم

انني أحب ..

ولا تسألوني من هي

لأني لا أعلمها

ولكني أحبها ..

وأهفو لنظرة من عينها

وان صادفتني سأروي لها ما أنا به من حبها

هل تصدقون أني أحب فتاة لا أعلم من هي ؟؟

أقسم لكم أني رسمتها في خيالي

أطالعها بين حين وآخر

بل أناجيها وأكتب في خيالي سيناريو حديثنا

وأخرجه .. بل والأدهى من ذلك أني أقوم ببطولته

فأنا كاتب السيناريو .. وأنا المخرج .. وأنا البطل

وفي بعض الأحيان ان لم يكن أغلبها .. أكون أنا أيضا الكومبارس

لكن هناك شيء لم يكن أنا

لم أشعر يوماً أني أستطيع أن أكونه

أن أتعامل معه كما لو كان أنتم

أن أبقى فيه وأبتعد عن متخيلاتي

انه الواقع

الواقع الذي كلما اصطدمت به تنهار أحلامي

وأجدني أبصر اللاشيئ

أبحر عبر خيالات هي في الواقع صحراء

من نحن اذاً ؟؟

اننا بشر نحيا لدنيا فانية

لأناس هم أصنام واهية

نحبهم ولا يحبون

نريهم فلا يبصرون

نسمعهم فلا ينصتون

نعطيهم .. فيظنون أننا بلهاء

بمن نصفهم إذا ؟؟ أنكتفي بذكر الواقع ؟

أرأيتم .. هذا الذي لم أستطع أن أكونه

فيا أيها القلم التعيس

ويا أيتها الأوراق المعذبة

دعوني أنطلق بخيالي لأرى امرأةً تنقذني من ظلم الدنيا .. تنجيني قهر الأيام

لأرى امرأةً كلما اقتربت الواقع تقذفني بر الأوهام

أني أعشق أوهامي