الأربعاء، 22 يوليو 2009

لماذا .. ؟




هذا البوست خاص جدا وليس له أي علاقة بحياتي
.
الشخصية


رغم أنني قررت ألا أعود إليه أبدا
إلا أنني

سأبدو مراهقاً

نعم

سأبدو طامحاً

نعم

سأبدو غير منطقي

نعم

لكنني أيقن أني منجذب

لم أدرك جيداً .. لماذا .. ؟

ولكنني أعلم أن راحتى معكي

أسعد لحظاتي في الاستماع إليكي

وعند الوداع .. أذوب شوقاً إليكي

سمعت منكي ما لم أتوقعه

شعرت أنني محتال طامح .. ينتظر الفرصة

نعم رايت في صوتك معناً آخر

ولكنني لا أريد امتيازاً غير كوني "أنا"

و"أنا" .. لا يقبلُ اختلاف الأدوار

عزائي أنني لم أكن أعلم

والآن عندنا الفرصة لنتأكد

ليس أنتي فقط .. ولكنني أيضا

وان شاء الله سأستمع اليكي

وسأعلم من نبرات صوتك

من همساتك .. ومن أنفاسك

حتماً سأعلم

ووقتها أبداً لن أسأل

لماذا

رسالتي هذه لكي أنتي فقط
وأنت أبدا لم تسأليني لماذا
.

الأحد، 12 يوليو 2009

قصة مذنب



وعندما عدت للمنزل وجدت سيارات كثيرة أمام منزلها ولكن الأمر لم
يجل أبدا بخاطري و ...

أرجو ألا تأخذوها بصفة شخصية .. حتى وان كانت كذلك !!

قابلت الكثير ولكنني كنت أيقن أن زوجتي ستكون هي كلمة سر توبتي

فقررت أن " أتأهل " وعندما عقدت العزم " صليت الاستخارة وقررت
ألا أعود للمعاصي أبدا

"يعني هيا ومفيش حد أبدا غيرها "

قررت التوبة _حتى وان لم أرتكب الكبائر_ .. كان أملي أن أرتبط بها
وأن أكون الشخص الذي يستحق أن يكون زوجاً

قررت ذلك بصدق وكنت أنتظر الابتلاءات والاختبارات من الله

ولم تتأخر

وجدت الكثيرات يطلبن ودي _على غير العادة_ فعلمت أننا بدأنا المعركة

كنت أفرح كثيرا لأنني أنتصر دائما لدرجة أنني قلت "فين اللي بعده ؟؟
هو كدة بس ؟؟"

وكان الرد يأتني سريعاً .. وكذلك الانتصار

إلى أن ..

قررت الذهاب لبلدي لحضور حفل زفاف أخي

وأنا في الطريق حدثتني نفسي قائلةً

" ألا تخشى أن تضعف " فرددت بثقة كبير " أبدا "

فقالت .. حتى وان فقدت التي تبت من أجلها ؟؟

فتوقف عقلي لثوان معدودة ثم قلت "لا لن أرجع"

وعندما عدت للمنزل وجدت سيارات كثيرة أمام منزلها ولكن الأمر
لم يجل أبدا بخاطري ..

ولم أفكر بالكلمات التي قالتها نفسي أبدا

ولكنني طلبت من أختي أن تتصل بهم لتطمئن عليهم

فقالت أمها "عقبال شبكتك يا بنتي !!"

لم أحزن أبدا " أقسم أني لم أحزن أبداً ولكنني اندهشت " فكيف حدث هذا ؟؟
وأين أنا مما يحدث ؟؟

أحسست أنني أقوم ببطولة فيلم درامي نهايته غير مرضية للجماهير

البطل يعود ببدلة الخطوبة فيجد أن اليوم هو يوم خطبة خطيبته !! يالها
من قصة فيلم رائعة .. ولكنها أبداً لا يصح أن تحدث في الواقع

انتهت القصة وإليكم العبرة

عندما تقرر التوبة _ واجعلها سريعا_ فتب فقط طاعة وخوفا وحبا وطمعا
في ارضاء الله

واياك أن تشرك في توبتك أحدا .. فلن تكن وقتها توبة لوجه الله

وأخيراً

"مفيش عروسة بقى بدل اللي راحت دي ؟؟

سأنتظرها ولكن .. بقلب وعقل جديدين

سلام عليكم أيها الخطاؤون التوابون ..