الخميس، 18 أغسطس 2011

حينما أعبث بأفكاري


في كل ليلة ،، وقبل أن أخلد إلى النوم ،، يأتني صديقي العزيز ،، فيسامرني ،، ويحاورني

ويجادلني ،، ولأنني عنيد ، فلا أستطيع النوم

بالأمس قال لي ألا تدعُ الله أن يصلح لك حالك !؟ فدعوت

فلم يرض أن يتركني بهذه السهولة للنوم وقال :

ويحك ،، ألا تدعُ الله أن يرزقك زوجة صالحة ؟؟

فتيقنت أنه يريدني فترة أطول ، فقلت : ماذا تريد ؟

لا شيئ أريد فقط أن تفكر في الأمر ولو قليلا
ً

فقلت : والله أفكر ولكن لا ترهقني من أمري

قال : والله ما أريد إلا أن أريح لك قلبك

انه يبعث لي بومضات أفهمها ،، أولا تشعر بها ؟؟

قلت : إني أشعر ولكن ،، أو تجادلني في وقت آخر ؟

قال : لا ،، استمع إليه ،، إنه ينبض ،، "نعم ،، وأنا أيضا "

فقلت : هل تفهم نبضاته ؟؟

فقال : عجباً هو قلبك ،، أو لا تفهمه ؟

فقلت : بلى ولكني أفكر بك أنت وأعمل بك أنت

فقال : اذن انت الآن من ترهقني ،،

يا هذا ،، ناقشني في حديث قلبك ولكن استمع إليه ، ولا تنحه

فقلت : لا أفهم

قال : أحب فيك إعمالك لي ولكن بدون قلبك فأنت أجوف

فقلت يا عقلي لا أفهم كثيراً مما تقول

فقال : أذكرك بأني أتحدث عن زوجة صالحة تملأ عليك جوفك

تسرك حينما تناظرها ، تضمك في وحدتك

تختارها بعقلك ،، ولكن تحبها بقلبك وتملؤها وداً وحنان

فقلت : هي أماني ،، ولكن كيف تكون حقيقة ؟؟ ها ؟؟ "أخبرني" ؟؟ !!

فقال : لا ،، لا لا ،، ليس الآن ،، الساعة اقتربت على التاسعة "

قم من نومك فقد حان وقت العمل

:( :( :(

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق