اليوم .. والآن .. أنا في غايت القلق لا أعلم لماذا كل هذا القلق .. قلق من مستقبلي في العمل وقلق أيضا في مستقبلي العائلي
أريد أن أتزوج .. نعم ولم لا ؟
لم يأت علي يوم شعرت فيه أنني سأتزوج لا أعلم لماذا ولكنني الآن أفكر في الأمر بجدية كبيرة
أريد أن أشعر بالحنان وبوجود شخص يحبني أنا فقط ويطمئن علي من حين لآخر .. شخص أحبه لمجرد أني أحبه لا شيء آخر
في الحقيقة لقد تقدمت لخطبة ابنة أحد جيراننا .. وأنا أعرفهم جيداً وأخوها يعتبر "أنتيمي" في ملاعب كرة القدم ولكن ما يقلقني الآن أن أمي تفخر بي كثيراً وتعتقد بأني أفضل شباب العالم فكانت كلماتها لأم الفتاة شديدة .. أنهتها بشرط أن تكون الخطوبة في شهر 7 القادم أي بعد 5 أشهر ؟؟ فلماذا تقدمنا اذاً بطلب يدها الآن ؟؟
طبعاً كان رد أمها طبيعيا " ربنا يسهل "
فهمت منه أننا رفضنا " تضايقت كثيراً من هذة الكلمات وحتى الآن هذا الموضوع يؤثر علي عملي وحياتي الشخصية
لقد أصبحت عصبياً ومتوتراً في كثير من الأوقات ..
ولكن هناك ما يقلقني أكثر وهو سبب كتابتي لهذا العنوان
لقد علمت بطرق خاصة أنهم أبداً لم يرفضوني علي العكس تماماً ولكن سبب قولهم " ربنا يسهل " هو كلمات والدتي والتي قالت نخطبها بس في شهر 7 وكأنهم لن يجدوا لابنتهم " الجميلة " غيري وأنها ستبور لو لم تخطب لي ..
ما يقلقني الآن أنني فعلاً أريد الارتباط بتلك الفتاة لأنني تأكدت أنني سأصبح شخصاً أفضل ويبدو أن تلك المسألة ستتأخر قليلا ..
لقد مر أكثر من 10 أيام علي هذا الموضوع ولم أجد ردا قاطعاً بقبول أو برفض ..
المهم هو أنني أصبحت أكثر حرصاً علي فروض الله وعلي تجنب نواهيه .. فبعد أن قررت التقدم لخطبة هذه الفتاة لم أعد أرى في دنياي غيرها .. ومن كانوا أصدقائي جدا اخبرتهم بأنني خطبت لكي يمتنعوا عني .. أيضا شعرت بتغير في حالتي البدنية .. عدت مرة أخرى للرياضة بعد غياب .. نعم لقد حاولت أن أصبح أنا الذي أعرفه من سنوات وأعود تدريجيا إلي رشدي
وأشعر أنني يجب أن أتمسك بكوني انساناً صالحا ً مفيداً لنفسي وللأهلي ومجتمعي ..
أشعر أني أطلت دون أن أقول ما أريده صراحة ..
ولكن صدقوني .. أشعر أني قلق
أريد أن أتزوج .. نعم ولم لا ؟
لم يأت علي يوم شعرت فيه أنني سأتزوج لا أعلم لماذا ولكنني الآن أفكر في الأمر بجدية كبيرة
أريد أن أشعر بالحنان وبوجود شخص يحبني أنا فقط ويطمئن علي من حين لآخر .. شخص أحبه لمجرد أني أحبه لا شيء آخر
في الحقيقة لقد تقدمت لخطبة ابنة أحد جيراننا .. وأنا أعرفهم جيداً وأخوها يعتبر "أنتيمي" في ملاعب كرة القدم ولكن ما يقلقني الآن أن أمي تفخر بي كثيراً وتعتقد بأني أفضل شباب العالم فكانت كلماتها لأم الفتاة شديدة .. أنهتها بشرط أن تكون الخطوبة في شهر 7 القادم أي بعد 5 أشهر ؟؟ فلماذا تقدمنا اذاً بطلب يدها الآن ؟؟
طبعاً كان رد أمها طبيعيا " ربنا يسهل "
فهمت منه أننا رفضنا " تضايقت كثيراً من هذة الكلمات وحتى الآن هذا الموضوع يؤثر علي عملي وحياتي الشخصية
لقد أصبحت عصبياً ومتوتراً في كثير من الأوقات ..
ولكن هناك ما يقلقني أكثر وهو سبب كتابتي لهذا العنوان
لقد علمت بطرق خاصة أنهم أبداً لم يرفضوني علي العكس تماماً ولكن سبب قولهم " ربنا يسهل " هو كلمات والدتي والتي قالت نخطبها بس في شهر 7 وكأنهم لن يجدوا لابنتهم " الجميلة " غيري وأنها ستبور لو لم تخطب لي ..
ما يقلقني الآن أنني فعلاً أريد الارتباط بتلك الفتاة لأنني تأكدت أنني سأصبح شخصاً أفضل ويبدو أن تلك المسألة ستتأخر قليلا ..
لقد مر أكثر من 10 أيام علي هذا الموضوع ولم أجد ردا قاطعاً بقبول أو برفض ..
المهم هو أنني أصبحت أكثر حرصاً علي فروض الله وعلي تجنب نواهيه .. فبعد أن قررت التقدم لخطبة هذه الفتاة لم أعد أرى في دنياي غيرها .. ومن كانوا أصدقائي جدا اخبرتهم بأنني خطبت لكي يمتنعوا عني .. أيضا شعرت بتغير في حالتي البدنية .. عدت مرة أخرى للرياضة بعد غياب .. نعم لقد حاولت أن أصبح أنا الذي أعرفه من سنوات وأعود تدريجيا إلي رشدي
وأشعر أنني يجب أن أتمسك بكوني انساناً صالحا ً مفيداً لنفسي وللأهلي ومجتمعي ..
أشعر أني أطلت دون أن أقول ما أريده صراحة ..
ولكن صدقوني .. أشعر أني قلق
...
ياصديقي
ردحذفمن رحمة الله عز وجل أن جعلهن لنا سكنا ومودة ورحمة وجعلنا لهن ايضا كذلك
هون عليك فقد وجدت من يحبك فعلا
تذكر نعم الله عليك ورحمته بك أن سهل لك طريق الحلال فجد في الطلب يسهل لك كل عسير
كان الله لك ومحا ما بك من غم واعلم ان كل أمرك خير إن كان ظاهره شرا من وجهة نظرك أو خيرا أيضا
دمت بخير وعافية
سلمك الله وسلمت لي وجعلك دوماً لي عونا
ردحذفيا صديقي وحبيبي يا صاحب الضيافة والمضيفة
يا صاحب الكرامة والمكرمة
بشر وش صار معك ؟!
ردحذفانا شخص ما في مكان ما نزلت هنا بالصدفه !!
واشعر بنفس التوتر اذا ما كان اكثر !!
غدا خطبتي .. غدا سأقدم على حياة جديده اجهلها تماما ... !
الله المستعان , دعواتك !!